Saturday, July 12, 2008

حب فى الجامعة ـــــــــــ(مقال)ـ








( بليز .. لو سمحتى هى المحاضرة الجايه حاتبتدى امتى ) .. كتير منا فى الجامعة كان بيسأل اسئلة خايبه من النوع ده للبنات ، وده مش نوع من الشغف بمعاد المحاضرة الجاية وانما نوع من المعاكسات البريئة داخل سور الجامعة على اساس ان البنت حاترد عليه بكل رقه وتقول ( بعد نص ساعه تقريبا ) ، وبعدين يسألها سؤال غبى ويقول وهو رافع حواجبه قال يعنى مدهوش (هو انتى معانا فى الكلية .. غريبة انا اول مره اشوفك ) وبعدين الكلام يجيب كلام والولد ساعتها بيبقى مُنتشى لأنه حاسس انه على وشك انه يعيش اعظم قصة حب عرفتها الإنسانية ومعظم قصص الحب فى الجامعة بتبتدى بالنوع ده من المعاكسات البريئة اللى على شكل اسئلة خايبة ، ويمكن هو ده اللى جعل "إريك سيجال" مؤلف الرواية المشهورة love story واللى تحولت لفيلم اشهر انه يخلى نقطة انطلاق احداث روايته داخل اسوار جامعة هارفرد بين طال ثرى وطالبة فقيرة وبيبدأ بينهم بعد كده اعظم قصة حب شُفنها فى السينما .. ما عبينا ، اما لو تطرقنا للمعاكسات خارج اسوار الجامعة ، واللى غالبا مابتبقاش معاكسات بريئة خالص كان اوجعها اللى حصل فى آخر ليالى رمضان قبل الماضى تحديدا فى شارع طلعت حرب واللى حصل هناك من ثورة الجياع والمحرومين والمكبوتين واللى شاءت الأقدار ان اكون فى قلب الأحداث .."غير مشارك" ، كان بإختصار مولد .. مولد سيدى العريان ، كانت فرصة بكل المقاييس لهؤلاء الصبية والشباب وبرضه الرجاله اللى بشنبات ..والفرصة مابتجيش غير مره واحده والولاد استغلوها كما يجب ان تثستغل الفرصة .. اقتنصوها يعنى ، لكن تعالوا نتكلم بمنطق وبجدية شويه ومن غير دفاع عن الولاد دول ، يعنى مش لو كان عند كل واحد فيهم امل ولو واحد فى الميه انه يلَبس دبل قبل مايموت (فاكرين الجملة دى اللى قالها احمد عيد) اظن ماكانش حد حايعمل كده فى بنات الناس ، وفوق كده العائلات اللى بتتغالى فى المهور مغالاه فظيعة وكأن الواحد رايح يخب مارلين مونرو فى زمانها .. ليه كده ؟؟ , والشباب اللى مالوش واسطة فى بلدنا حايجيب منين وهو بياخد كام ملطوش مايكفوش العيش والشاى ، طب يتجوز ازاى ولا حتى يحلم انه يلبس دبل ازاى .. فالحلم مفقود والأمل مسدود والبنات مابيرحموش ، ده كفايه لما بييجى الصيف بس .. البنطلونات بتضيق والچيبات بتقصر والباديهات بتتحزق اكتر واكتر ، دحنا سنتنا طين .