Friday, January 30, 2009

الشيطان يدافع عن نفسه .........ـ




الشيطان يدافع عن نفسه ..


أنا الشيطان ..
والشيطان أنا ..
أنا الذى ترجموننى ..
وتلعنونى فى كل الأديان ..
أنا .. أنا الشيطان
أو لم تسألونى يوما عن السبب ..؟
فى كل ماحل علىَّ من هذا الغضب ..
أو لم تتعاطفوا يوما معى .. ؟
على ماجنته علىَّ الأقدار ..
وجعلتنى ظلما فى خانة الأشرار
أتلعنونى فقط لأن لدى كبرياء ..
أترجموننى لأنى لم أسجد لهذا الإنسان
أهكذا .. أصبحت من وجهة نظركم ..
رجيم وشيطان
من فضلكم ..
تذكروا أنى كنت ملك ..
مثلى مثلهم ..
لم أنقص شيئا عنهم ..
كنت معهم ..
كنت بينهم ..
حتى جاء هذا المخلوق الترابى ..
وسلب منى أمانى وراحة بالى
وتركنى فى هذا العالم ..
مع عذابى ..
مع شقائى ..
منبوذا .. مطروداً من غير سبب ..
سوى أنى إحتفظت بكبريائى
ألست أفضل منه ..
وأعظم منه ..
وأرقى منه ..
وهو المخلوق من طين ..
وأنا .. أنا المخلوق من نار
وكيف أسجد له .. !!
وأركع له .. !!
وكيف أباركه .. !!
وأنا .. أنا المخلوق من نار
أرى كل هيبتى فى إنهيار
أمام كومة من تراب
لهذا كان الحق معى ..
أن أُقسم فى هذا اليوم المهيب
بالعزة والجلالة ..
وبالنار المقدسة ..
أن أغوى سلالته ..
إلى يوم الدين
وللحق لم أشقى كثيراً ..
لم أتعب كثيراً ..
فى إغواء سلالته
وتزيين الخطايا لسلالته ..
وتحريف مسار سلالته
وأستطيع بكل فخر ..
أن أقول لكم الأن ..
بعد ملايين السنين ..
أن النار قد إنتصرت على الطين
وأصبحت الأن بعد عمر ٍ من الإغواء ..
جالسا على عرشى فى إرتياح
وأتباعى من سلالتِه يزدادون فى جماح
بل ويسجدون لى عند كل صباح
ويقدمون لى فروض الطاعة والولاء
ويطلبون منى أنا السماح ..
ألا سمعت منكم كلمات المديح والثناء
ألا أستحق التصفيق والإطراء ..
لقد علمتهم كيف يقتلون ..
ويسرقون ..
ويرتشون ..
ويزنون ..
ويلقون ضمائرهم فى أقرب سلة للمهملات
ويبقون فى الحياة بلا قلبِ .. بلا ضمير
علمتهم كيف يتجردون من إنسانيتهم
ويعيشون فى الأرض كالحيوانات
علمتهم كيف يبيعون أوطانهم ودينهم ..
وإسم الله ..
من أجل حسابِِ فى بنوكِ سويسرا ..
وعلمت النساء أن ..
يصبحن لرغباتى أسرى
فتركن أجسادهن عرايا للرجال ..
وشهوات الرجال ..
من أجل حفنة من المال
لقد ألقيت البذرة
وها أنا أحصد اليوم كفاح السنين
أشجاراً من الذنوب ..
من الخطايا ..
وليكن موعدنا قريبا ..
يوم القيامة ..
*****

Thursday, January 29, 2009

ًمبارك ممثلا .........


مبدئيا انا بحب الاغنية دى جدا واكيد انتو سمعتوها وحبتوها اللى كتبها مدحت العدل وغناها عمر واللى بتقول


اللى ضحى لاجل وطنه لاجل ما يعود النهار
واللى اسم مصر ديما كان له طاقة الإنتصار
اللى حلمه حلمنا
واللى فرحه فرحنا
اللى نهر النيل بيجرى جوه دمه ودمنا
يبقى واحد مننا
ايوه واحد مننا
مصر ايه غير الاصالة والقلوب الطيبين
مصر إيد تبنى لولادنا حلم بكرة والسنين
واللى يرفع اسمها
يبقى اغلى عندنا
من حياتنا نفسها
يبقى واحد مننا
ايوه واحد مننا

***

ثانيا اليكم هذا الفيديو الرائع الذى نشاهد من خلاله احد الرؤساء وهم يمثلون مشاهدهم من الافلام ، ويقفون امام كاميرا السينما ويتلقون توجيهات المخرج للمشهد الذى يمثلونه .. ولم يكن رئيسنا اول ولا آخر السياسين او الحكام الذين عشقوا التمثيل امام الكاميرا .( واخدين بالكم امام الكاميرا) ولكن سبقه الرئيس الامريكى ريجان وكان الى حد كبير ممثل فاشل بالرغم من قام ببطولة فيلم او فيلمين لا اكثر ولا احد يتذكرهم من الاساس ، وايضا ارنولد شوارزنيجر وهو حاكم ولاية كالفورنيا الآن .. واليكم مفاجاة الحفل.. الرئيس مبارك ممثلا هو ايضا فى فيلم وداع فى الفجر مع شادية وكمال الشناوى ولا اعتقد ان كمال الشناوى وقتها أعتقد ولو لثانية أن هذا الماثل امامه

سيصبح فيما بعد رئيسا لمصر ..

اليكم هذا الرابط لمشهد الفيلم يظهر فيه مبارك مع كما الشناوى


Sunday, January 18, 2009

كما يفترق النبلاء . . ( شعر )ـ




كما يفترق النبلاء . .



إن كان الفراق حتميا علينا ..
وخيراً لما آل إليه الوضع فى قلبينا
فلماذا لا نفترق كالنبلاء ..!
نفترق أصدقاء لا أعداء
إن الذى كان بيننا ..
من حبِ وودِ وذكريات جميلة ..
وضحكات يوما عانقنا بها السماء
تجعلنا نرتقى بهذه الأشياء ..
لمصاف النبلاء
تجعلنا حتى فى إفتراقِنا ..
نتعلم أن نكون كرماء
ربما إختلفنا فى أسلوب الحياة ..
فى وجهات النظر
ربما وصلنا إلى مرحلة الخطر
فى كل الحالات يا صديقتى ..
لا تجعلينا كباقى البشر ..
نسرد عيوبنا وأخطاءنا ..
ونتذكر أقبح مافينا ونؤكده ..
لكل الأصدقاء والغرباء
لماذا لا نفترق نبلاء ..؟
لماذا لا يكون فى فراقِنا كبرياء ..؟
لماذا نُخرب حقول ذكرياتنا الجميلة ..؟
ولا نتركها إلا وهى حطاما أشلاء
لماذا هذا الإصرار فينا ..
على أن يصبح ماتبقى من ماضينا
كصحراءٍ جرداء ..؟
لماذا هذا الإصرار فينا ..
على أن يصبح الحزن ونيسا
ورفيقنا الدائم هو البكاء ..؟
لماذا كل هذا الشقاء ..؟
كل هذا العناء ..
لماذا لا نفترق نبلاء ..؟
فى شممٍ..
فى إباء ..
نفترق دون أن نترك فى تاريخِنا..
جُرح او إيذاء ..
فالحياة فى النهاية ياصديقتى وعاء ..
داخله من السراء ومن الضراء
فلماذا نضيع ماتبقى لنا هباء ..؟
صديقتى ..
أفضل لنا أن نفترق ونحن أحبابا
أن نفترق تماما ..
كما يفترق النبلاء




(( تمت ))




Monday, January 5, 2009

تنويــــــــــــــــــــــــــــــــــه




/تنويه /
عذرا إن لم أستطع ان زيارة المدونات التى افضل زيارتها او
لتأخيرى عن كتابة الردود للبوست السابق
نظرا لإنشغالى الشديد.
تحياتى : أحمد