Wednesday, March 31, 2010

لحظات .............



Add Imageقاومت كثيراً حبكِ ..
وصدقينى لم أستطع
قاومت عيناكِ ..
قاومت شفتاكِ ..
قاومت لهفتى عليكِ ..
قاومت شغفى بسماع كلامك ..
قاومت حتى صمتكِ ..
قاومت سلامك ..
عندما تبسطين يدكِ الىَّ للسلام
حتى لا تمتلكنى رعشة المراهقين ..
عند مصافحتهم للنساء
قاومت دقات قلبى ..
ومايرسله الىَّ من نداء
قاومت إسمك المنحوت فوق شفتاى ..
منذ الآف السنين
قاومت أُذنى حتى لا تسمع صوتكِ ..
قاومت الحنين
قاومت كثيراً حبكِ ..
ولم أدع سبيلا واحداً للمقاومة لم أجربه ..
صدقينى يا غالية لم أدع ..
ومع ذلك لم أستطع ..
وكنت أُحدث نفسى طوال الوقت
وأحاول أن أقنعها بأننى ..
نجحت فى مقاومة حبكِ ..
ولكن أبداً ..
أبداً .. يوما لم أقتنع
وكنت كثيراً ما أخجل من نفسى ..
وأنا أضع أمامى الحقيقة ..
بأنكِ زوجة وأما لطفلين ..
فأبكى بكل يأسى الحزين ..
أبكى حبى إليكِ ..
أبكى عليكِ ..
لأننى أعرف إنكِ مثلى تقاومين ..
مثلى تتعذبين ..
وكم كنا نتمنى ..
أن أصبح أنا هذا الزوج ووالد الطفلين
ولكن للأقدار دروب غير التى نهواها
ولا أنتى ولا أنا نستطيع
وبينى وبينكِ حواجز مستحيلة ..
وكلينا فى الحزن سواء ..
كلينا يضيع ..
ولا حياة جديدة ..
حياة سعيدة ..
بدونك ياوردة فصل الربيع
وننهار .. كل ما فينا ينهار
و نلتقى ياغالية ..
لقاء طول الإنتظار
و أعيننا تملأها طبقة دموع ..
دموع الفرح ..
أو ربما دموع الإنتصار
وكلما حاولنا أن نبتعد ..
أن نطفئ فى قلبينا الشموع ..
تدفعنا الخطيئة الى نقطة الرجوع ..
وتنهار أكثر مقاومتنا ..
وتسقط وسائلنا الدفاعية ..
ونلتقى مرة ثانية ..
وثالثة ..
ورابعة ..
وخامسة ..
وعيونكِ تبدو أمامى كليلة ماطرة ..
ليلة باردة ..
لا نرتدى فيها سوى رداء حبنا ..
ورداءنا لم يعد يُدفئنا يا غالية ..
ونشعر بعد غفلة ..
نشعر فجأة ..
بالبرد وبالهوان ..
وشئ فى داخلنا يصرخ ..
حبنا حرام ..
حبنا حرام ..
حبنا حرام ..
وفى أقل من الثانية ..
إنطفأ داخلنا هذا الوهج
وأتحسسكِ .. فإذا بكِ قطعة من ثلج
ترتعدين ..
تهذين ..
تسكبين فى ليلتنا رعب مخيف ..
تقلبيها من ليلة باردة ماطرة ..
الى ليلة صيف ..
وأسمعكِ تهمسين ..
إن لى طفلين ..
وتاريخى فى أعماقى أصبح مشين ..
وتتسائلين ..
كيف أعلمهم الشرف ..؟
كيف أجعلهم شرفاء ..؟
كيف بعد ذلك يقتنعون بى ..؟
كيف أجعلهم يصدقون .. ؟
كل كلمه القيها على مسامعهم
كيف .. ؟
وفاقد الشئ لا يعطيه .


-------------

Tuesday, March 2, 2010

:: على سلم الفن والسياسة ::





بعد صدوره فى معرض الكتاب الماضى ونفاذ نصف الطبعة الأولى تقريبا .. الكتاب حاليا موجود بالمكتبات بداية من 28 /2 / 2010
عنوان الكتاب "على سلم الفن والسياسة " لــ أحمد نصار ،، وهو محاولة لتأريخ العلاقات المتشابكة بين الفن والسياسة منذ فترة الأربعينات وحتى وقتنا الحالى بين ملوك ورؤساء ووزراء وساسة ورجال أنظمة وأجهزة كرجال المخابرات مع الفنانات مطربات وراقصات وغيرهن ممن عملوا فى المجال الفن وكيف إنتهت معظم هذه العلاقات نهايات مأساوية ، إما بالقتل والذى يظهر عادة على شكل إنتحار كحادثة أوحوادث كقضاء وقدر كحادثة غرق سيارة الطربة أسمهان .. الكتاب ايضا يتعرض لما خارج حدود الوطن العربى من نماذج العلاقات الفنية السياسية كعلاقة مارلين مونورو وروبرت كيندى شقيق الرئيس الأمريكى جون كيندى ، وعلاقة الممثلة الأمريكية جريس كيلى وأمير موناكو والتى إنتهت نهاية مختلفة عما هو سائد ، فقد إنتهت بالزواج ، والكتاب يخصص فصل كامل لعلاقات الملك فاروق مع الفنانات خاصة كامليا وحتى علاقته مع إحدى راقصات الحانات فى إيطاليا حيث منفاه الإختيارى بعد قيام الثورة ، مرورا بعلاقة المشير عبد الحكيم عامر والفنانة برلنتى عبد الحميد ، وعبد الوهاب وزوجة أحد السياسين فى ثلاثينيات القرن الماضى ، والفنانة نبيلة كرم وابن أحد الوزراء فى التسعينيات والتى بسببها تم طردها من مصر ، وأسرار أخرى نادرة لم تُنشر قبل ذلك فى كتب .. الكتاب مُطعم بالصور النادرة تم جمعها الفنان والمصمم المجتهد خالد جمال مصمم غلاف الكتاب ، وصدر عن "دار نصار للنشر والتوزيع"لصاحبها المهندس أمجد نصار إبن العم وأخى الأكبر وصديقى ، وهذا الإصدار يعد الإصدار الرابع للدار والتى بدأت نشاطها فى يناير الماضى . .

شكر خاص لكل من قام على إظهار الكتاب بهذا الشكل الفنى الجيد
الناشر م/ أمجد نصار
الفنان خالد جمال / مصمم الغلاف
الأستاذ مهاب حسن / المدير العام