Sunday, November 16, 2008

نحن ايضا نستحق اوبامــا






كان المفروض ان يكون هذا البوست
هو الجزء الرابع من قصة "ولم ينطفئ حبك "
ولكن للتغيير قليلا وربما لأن هناك مواضيع لا تتنظر التأجيل ربما


******************************************************
نحن ايضا نستحق اوبامــا

احلم باليوم الذي أجد فيه اطفالى الأربعة يعيشون فى شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم ولكن بما تنطوى عليه أخلاقهم


قائل هذه العبارة زعيم الزنوج والمدافع عن حقوقهم فى امريكا والحائز على جائزة نوبل فى السلام مارتن لوثر كينج ، والحقيقة ان قضيته كانت اسمى من كونها مجرد قضية انتصار الزنوج فى مجتمع عنصرى ، بل ومتشدد فى عنصريته ، ولكنها قضية انتصار الحق وهزيمة الظلم وغروب شمس القهر العنصرى والمساواة ..فقط المساواة لأناس هم فى الواقع ملح الأرض وبناة امريكا ..
اذن فأحلام لوثر كينج احلام مشروعة ومتواضعة ، ولم يكن ينظر بعد 45 عام من عبارته وفى عام 2008 أن تتعدى أحلامه الذي عاش يناضل من اجلها واغتيل بسببها على يد أحد المتعصبين ويدعى " جيمس ارل راى " حدودها وتصل الى ذروتها .. ذروة الإنتصار بأن يصبح واحدا ينتمى لمن كان يدافع عنهم فى أن يجد لهم مكان يحترم إنسانيتهم وحريتهم داخل بلد تروج لنظرية الحرية وتقول دائما ان الانسانية اولا وقبل كل شئ ليفوز السيناتور باراك اوباما بأهم وأعلى منصب فى امريكا بل وفى العالم إن صح التعبير .. بأن يكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وليس هذا فقط بل ان يكون إبنا لرجل ديانته الإسلام هو حسين اوباما ، بلا شك انه انتصار على سنوات طويلة من الظلم واهدار للإنسانية التى قاموا بتروجيها للعالم لسنوات ونسوا ان يعملوا بها .. وكثير من أدباء العالم وادباء امريكا أنفسهم لم تمر عليهم هذه المزاعم دون أن يدونها فى تاريخم الأدبى .. اذكر انى قرأت قصة زنجى وكاتبها هو واحد من أشهر الأدباء الأمريكيين " ارسكين كالدويل " وكان تدور احداثها حول زنجى يعمل مزارع عند ثرى امريكى ابيض وكان كل طموح هذا الزنجى ان يدبر بعض المال ليشترى شئ يملكه.. اى شئ يكون هو مالكه ، وفى يوم استدعاه صاحب الأرض وسأله .. من الذي أمر زوجته بأن تربى فراخ فى المزرعة ، فأجابه الزنجى بأنهم لا يكلفون شيئا وانهم ينبشون الأرض ،، فقال الثرى صارخا: ومن قال لك انى اريد الفراخ ان تنبش ارضى ،، ثم استطرد ..لماذا لا ارى لك حساب فى مخزن المزرعة ،، فقال الزنجى : لا اريد شراء شئ ع النوته حتى لا اخرج نهاية الموسم مدينا ، وصرخ فيه الثرى الابيض مرة اخرى : انا الذي وحدى اقرر من يكون مدين ومن يكون دائن.. ثم امره بأن يخلع قميصه ويركع على الأرض ليضربه بالكرباج , ورفض الزنجى ان يُضرب بالكرباج لأنه لم يشتر حساب من مخزن المزرعة او لأنه قام بتربية فراخ تنبش الأرض ولا تكلف شيئا ، فما من الثرى إلا ان اخرج مسدس من دولاب فى غرفة مكتبه واطلق عليه رصاصة ثم امر بوضعه امام الفلاحين ليكون عبرة لم يتطاول على اسياده ويرفض ان يركع على الأرض ليُجلد بالكرباج ، وهناك قصص اخرى تناولت هذا الموضوع باحداث اكثر تراجيدية ، واذكر فى العام الماضى ان كتبت مقال نُشر فى جريدة الدستور عن رواية " كوخ العم توم" وهذه من انجح الروايات التى تتكلم عن هذه المهانه حتى ان الرئيس الأمريكى السابق ابراهام لنكولن قال انها مهدت لقضية تحرير العبيد فى امريكا ، وهناك مسرحية القرد كثيف الشعر وهناك من الواقع قصة كونتا كنتى وهناك الكثير من الاعمال السينمائية تناولت ايضا هذا الموضوع ، ومنها الفيلم الجميل " رجال شرفاء " بطولة كوبا جودنج وربرت دينيرو ، وبمناسبة ذكر السينما .. اتذكر ايضا هذه الحادثة التى تدل على مدى المهانة التى كان يعامل بها الزنوج ..ففى حفل توزيع جوائز الاوسكار فازت الممثلة هاتى ماكادنايل وكانت زنجية بجائزة الاوسكار عن دورها فى فيلم " ذهب مع الريح " وكان هذا فى الثلاثينيات وكان محظور على الزنوج وقتها دخول الاماكن العامة ، فحُرمت ان تدخل القاعة لتستلم جائزتها ووقفت فى الخارج ، واستلم منتج الفيلم الجائزة بدلا منها ثم خرج واعطاها جائزتها .. انها عنصرية تصل الى حد المبالغة كانت تسود هذه الفترة وامتدت لوقت طويل وربما تكون للأن اثارها بقايا منها هم من فضلو ا جون ماكين لمنصب الرئاسة لا لشئ سوى انه ابيض .. ولكنهم فى النهاية فعلوها وقرروا التغيير بعدما تعذبوا طيلة الثمان سنوات الماضية هى فترة حكم بوش والتى انتهت بإنهيار الاقتصاد تماما فى حادثة لم تحدث بهذا الشكل منذ ثلاثينيات القرن الماضى ، إن نسبة السود فى امريكا لا تتجاوز الـ 15 % ومعنى هذا ان اختيار اوباما جاء بناء على رغبة البيض ايضا .. ولكن من هو اوباما ، ، انه " مبارك حسين اوباما " تم اختصار الاسم الى باراك اوباما مواليد ولاية هواى عام 61 من اب مسلم جذروه ترجع الى كينيا وام امريكية آن دنهام" ، درس الإقتصاد والعلوم السياية فى جامعة كولومبيا ، التحق بعدها بجامعة هارفرد لدراسة القانون ، ثم عمل فى مكتب للمحاماة فى شيكاغو ، انتُخب بمجلس شيوخ ولاية الينوى ليدخل الحزب اليمقراطى عام 96 ، فاز فى انتخابات الكونجرس عن ولاية الينوى بنسبة 70 % من اجمالى اصوات الناخبين ليصبح اول سيناتور من اصل اقريقى ، رشح نفسه لإنتخابات الرئاسة لعام 2008 ونجح فى الفوز بمقعد الرئاسة بإكتساح متفوقا على منافسه السيناتور جون ماكين ، ولم يكن الرئيس القادم لأمريكا ابن عائلة صاحبة ثراء كسابقة جورج دبليو بوش كان فقيرا حتى انه كان يعمل اثناء دراسته الجامعية لتدبير نفقات الجامعة ، ولم يكن ابيض كالرؤساء الـ 43 الذين جاءوا قبله ، وهو فى مجتمع معروف بالعنصرية يحترم الرجال اصحاب البشرة اليضاء ويحتقر من غير ذلك ، ولكنه جاء بعد احلام كثيرة وانتظار طويل لوقت اخيرا اصبح الحكم فيه على الناس ليس كالماضى بالوان جلودهم ، ولكن بما تنطوى عليه اخلاقهم لتتحقق مقولة مارتن لوثر كينج التى قالها فى خطابه عام 63 ، والسؤال الأن .. الا نستحق نحن ايضا اوباما نُسقط به عنصريتنا المتشددة ، والمتأصلة فيى جذور الوطن العربى منذ زمن بعيد ولا احد يريد ان تتخلى عنه هذه الجذور .. آن الاوان لكثير من دول العالم العربى ان تعترف بأنها دول عنصرية وتحاول ولو مرة التغيير كما فعلت امريكا بدلا من الهجوم عليها ورصد مساؤها والسلام ..فعلى سبيل المثال والأمثلة كثيرة بالمناسبة .. قصة احدى مذيعات التلفزيون المصرى التى ارتدت الحجاب ، فتم طردها ومنعها من الظهور على الشاشة لا لشئ إلا لإنها ارتدت حجاب وهذا لايصح بالنسبة لمذيعة فى تلفزيون بلد من المفترض انه مسلم كما يقال إن لم يكن حدث تغيير ولم اسمع به ، وقصة اخرى.. قصة عبد الحميد شتا ، وربما كثير سمع بهذا الإسم .. انه اول دفعته فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والاكثر تفوقا بشهادة اساتذته فى الكلية والذى تقدم من ضمن 42 متقدم لشغر وظائف فى وزارة الخارجية اعلنت عنها وتم قبولهم جمعيا إلا واحد كان "اول دفعته والاكثر تفوقا بشهادة اساتذته فى الكلية والسبب كان هذا "غير لائق اجتماعيا .


" اتمنى ان يجيبنى السيناتور ماكين ماهى شكل حياة المشاهير "
من خطاب اوباما بعد الفوز بإنتخابه رئيسا لأمريكا وهو يسرد قصة حياة شاب فقير استطاع ان يكون رئيس امريكا


تحياتى \\ احمد

16 comments:

شهد الكلمات said...

انا لا ادعي ان لدي خلفية سياسية واسعة و لكن بما اني مواطنة كاي مواطن في العالم فاكيد ليا رؤية و لو بسيطة عما يدور حولي
و بعيدا عن كون اوباما اسود او ابيض فده شيء يعني الامريكان ليس اكثر و لن يثمر بشيء للعرب او المصرين او اي حد تاني
كون اوباما اسود ده يعني لهم ان في شوية صلاحيات و سلطات هاتنتقل لبعض السود في امريكا مما يعطيهم شعور بعدم الاضطهاد و العنصرية و ده ما يعنيناش في شيء
لكن اللي يعنينا موقف اوباما المرتد عن الدين الاسلامي اللي اعتنقه والده مع الدول العربية و المسلمين ماعتقدش ان واحد مرتد عن دينه هايدافع عنه او هاينصر الاسلام في شيء
و ماعتقدش ان اوباما هايفرق كتير عن بوش بل بالعكس انا حاسة انه هايخربها سواء خارجيا او داخليا فهو ماسك امريكا في وضع اقتصادي سيء و مش بعيد يكون اللي ماسكين زمام الامور في امريكا نصبوااوباما الاسود عشان يثبتوا ان السود خربوها و الله اعلم
ممكن يكون راي غلط و مافيهوش شيء من الصحة بس انا مش متفائلة بوجود اوباما علي الساحة السياسية

اما بقي بالنسبة للميل يا احمد انت المفروض عامل خاصية ان لو حد علق عندك البلوجر يبعتلك ميل يقولك
افتح بقي الميل اللي بتعليقي هاتلاقي الايميل ادرس بتاعي ابعتلي المسرحية عليه و لو في مشكلة ولا حاجة قولي برده
مستنية المسرحية

تحياتي

طـائر الليــل الحـزين said...

احمد على نصار
طبعا حرية التفكير موجودة
بس انا عندى رأى . انا شيفاك بتتكلم عن اوباما
وكأنه بطل هيفيد العالم الاسلامى والعربى
ونسيت انه زى ما انت قولت فى كلامك ان ابوه مسلم . طب ليه ارتد عن اسلامه
وبعدين انا مؤمنة ان السياسة الامريكيه
سياسة عندها بعد نظر
احنا خدنا منهم دايما ان رئيس بيبنى
ورئيس بيهد . كأنه لعبة بيمرسوها من زمان وفى كل مرة تضر دولة من الدول العربية
فبلاش نعتبرهم احنا انهاردة ابطال وننسى انهم اكتر ناس بيساندوا الصهيون فى تنفيذ احلامهم وطبعا لتحقيق مصالح مشتركة . يعنى مينفعشى اننا كمان نفتخر بأوباما او بغيره
وننسى انه منهم وبيعمل اللى فى مصلحتهم . صدقنى كلهم زى بعض وياعالم ايه اللى مخبياه لينا الايام الجاية . سواء من اوباما او من بعده
تحيـــــاااااتى
وانا فى انتظار الجزء الرابع من المسرحية

أحــوال الهـوي said...

تعودنا ان نتابع الانتخابات الامريكية و نكيل الامال للمتربع القادم علي كرسي الرئاسه و دائما و ابدا ما ياتي رئيس يئن لجراحنا او طبطب علي الآمنا
فلا تنجرفوا خلف سراب و تتعلقوا باستار الاوهام ان غدا لناظره قريب

اشكر لكك مقالك الشامل الكامل الذي يضرب في انحاء التاريخ و يوغل في البحث باروع الكتب

امتعتني

تحياتي

Beram ElMasry said...

الصديق الجميل . احمد على نصار
السلام عليكم ورحمة الله
( اتذكر حينما قلت لك اريد ان اقرأك في قصيده فصحي ) اذكر وخطرت انت فى خاطرى عند كتابة اول بيت اذا اعتبرنا هذه السطور ابيات
( لماذا بدأت اولي قصائدك الفصيحه باللون الرومنسي ) لانه اقرب للنفوس المحترقة فى اتون المهانه
(هل اصابك اليأس والإحباط ) اكيد ومش محتاجه سؤال
محتاج تغير ونفسك فى اوباما ؟ دبعدك ومش حيحصل ، لان باراك كان اسمه .... كما ذكرت ، والتخلى عن الكرسى عندنا يلزمه قرار سماوى
سعدت بحوارك ولو عندك متسع من الوقت فزرنى على اعتبار انى عجوز
كل الحب والاحترام لك مع تحياتى

DoNyA said...

احمد نصار ...

اختلف واتفق مع تلك الزهور المتردده علي المدونه

فأنا وبطيبه مجرده عن اي شيء دنيوي
اشعر بتفاؤل خفي من وصول اوباما لهذا المنصب لا أعرف لما
لكني اششعر بهذا التفاؤل الذي الخفي الذي اجهل مصدره عن كون رجل عنا من العنصريه والفقر والتجاهل في بدايه حياته ان يستطع ان يغير شيء في العالم العربي ولو شيء بسيط من الظلم الذي يطولنا من امريكا

ولي جانب آخر يهمس لي ( انتي هبله ولا ايه هو اصلا هيبصلنا ليه هو زي اللي قابله المنصب والمسؤليات هتخليه زي اللي قبله ويمكن يبقي أداه تانيه لاكتساب التعاطف لامريكا

سواء هذا او ذاك
فالايام كفيله بكشف الحقائق

مودتي

DoNyA said...

احب بس اوضح حاجه
انا لم اشعر مطلقا كما شعر الاخرون انك تدافع عن اوباما او تظلمه في شيء

انا اري ان رؤيتك في الموضوع عربيه بحثه ان تبحث عن اوباما عربي يخرجنا من عنصرية الفكر والجنس والتفكير الطبقي

مودتي وأسفه علي الاطاله

م/ الحسيني لزومي said...

من اجل مصر
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك
ضع بنر الحملة علي مدونتك
البنر موجود علي مدونتي
اذا كنت ترغب في وضعه علي مدونتك ارسل ميلك كي ارسل لك كود البنر
ارجو المعذرة للدخول بلا مقدمات لأني ادخل علي مئات المدونات يوميا

القدس said...

احمد علي نصار
اولا بشكرك علي زيارتك مدومنتي ولكن رائي في اوباما انه كأي رئيس امريكي سابق لم يرق عنه بشئ سواء ان والده مسلم ام لا ولان لايوجد بيننا وبين امريكا اي خلافات سوي مساعدتها لليهود في احتلال الاراضي العربيه هذا الشئ فقط الذي يستدعي ان نقف امامه ونسأل هل هذا الرئيس سيساعد الدول العربيه لانه من اصل مسلم ام لا
بحيك واتمني ان تكرر الزياره لمدونتي

احمد على نصار said...

شهد الكلمات :
ايه التشائم ده كله ياهاجر عموما انا ماقلتش ان اوباما حايعمل المعجزات كفلية عليه الاقتصاد اللى باظ يعنى لو يقدر يرجعوا وجاتنى معلومه ان استعان بكل المجموعةالاقتصادية اللى كانت بتعاون كلينتون لأنه معروف ان عهد كلينتون كان قمة الازدهار الاقتصادى فى امريكا والعالم
ثانيا ::
الخاصية اللى بتقولى عليها دى مش عندى مفيش تعليقات بتوصلى جربت اعملها ومش بتتحدث لكن حاشوفلك حل جذرى للموضوع ده
تحياتى

احمد على نصار said...

طائر الليل الحزين:
يا منونه انا معملتش منه بطل ولا قلت انه صلاح الدين الايوبى انتى آخر واحده كان ممكن اتصور تفهم المقال بالطريقة المغالطة دى واحب اوضحلك حاجة اوباما مش مرتد لأنه عاش حياته كلها مع امه اليهودية يعنى مكانتش طقوس الاسلام شايفها قدامه وبعدين ارتد عنها لازم نقول اللى لينا واللى علينا..مش كل حاجة بتصدرها امريكا لازم تكون وحشه..وبعدين مالكو كلكم كده متشائمين فى ايه
لكن برضه تحياتى

احمد على نصار said...

احوال الهوى :
مين قال الانجراف حصل .. ده مجرد راى
وعارفين ان امريكا مش فرد امريكا منظمات وده معروف من زمن ..وشكرا على اطراءك على المقال
تحياتى

احمد على نصار said...

بيرم المصرى :
القصيدة الفصحى عجبتنى وانتظر منك الكثير والكثير.. جزيل الشكر على الزيارة والاطراء
تحياتى

احمد على نصار said...

دنيا :
مش هبل ولا حاجة يا دنيا مين عارف مش يمكن يبصلنا ليه بنسبق الاحداث.. لكن الاهم من ده كلك انى عايز اشكرك وابدى اعجابى بقراءتك للمقال وفهمك الصحيح للمقال .. تقريبا انتى الوحيدة اللى قدرتى توصلى للمغذى الحقيقى منه بدون وفهمك بين السطور قدرتى توصلى لما اقصده ومره تانيه احب ابدى اعجابى بعقلك الجميل
تحياتى

احمد على نصار said...

الحسينى لزومى :
شكرا ع الزيارة وسأقوم بزيارتك انشالله قريبا

احمد على نصار said...

انت تسأل والكمبيوتر يجيب :
البرنامج غنى عن التعريف
شكرا ع الزيارة
تحياتى

احمد على نصار said...

تائهة فى بحر الهوى :
الراجل لسه مامسكش الحكم يعنى الى هذه اللحظه لم نرى منه شيئ .. ومش بعرف ليه فى نبرة تشائم سائدة ومع ذلك انا بكرر متستنوش يعمل كل حاجة
شكرا على زيارتك وباذن الله تكرر الزيارة
تحياتى