Thursday, November 27, 2008

فتاة من هناك









فتاة من هناك ..قصة قصيرة


لم تكن فائقة الجمال او بمعنى آخر لم تكن انثى تجذب انظار الرجال اليها بأنوثتها.. ولكن ماكان يميزها عن غيرها حضورها واسلوبها القوى وهدف تحمله فى قلبها يظهر دائما فى كلامها فبهذه الاشياء هى قادرة ان تسيطر عليك فى حديثها معك ويخيل احيانا الى من يراها انها مغرورة ولكن من يفهمها جيدا يعرف انها بعيدة كل البعد عن هذه الصفة.. وقد عرفتها فى الأردن منذ سنوات عندما كُلفت بالسفر الى هناك لكتابة ريبورتاج عن ملامح شعبية الملك عبداللة بمناسبة توليه حكم الاردن.. وكانت هى ايضا قادمة لنفس السبب.. عن رؤية عهد جديد للمملكة الهاشمية بقيادة ملك شاب والتقينا للمرة الاولى فى مكتب السكرتارية الخاص بوزير الاعلام الاردنى انا وهى ..مجـد.. ومجد فتاة فلسطينية وصحفية شابة متحمسة جدا فى عملها وكلامها ،ولم تكن ذو انوثة طاغية او جميلة.. لكنها ذو ملامح جادة عينان قوية.. قوية جدا وكأنها تنظر بهما الى قلوب الناس وكان هدفنا الاساسى من زيارة مكتب السيد الوزير هو تقدمنا بطلب لعمل حوار صحفى مع الملك عبدالله ولو انه كان دربا من الجنون فأنا وهى لم نكن من الاسماء اللامعة فى دنيا الصحافة او اننا رؤساء تحرير حتى يقبل الملك ان يجرى حوار معنا ..ولكنها محاوله من صحفيين مغمورين.. انه طموح الشباب .. حماس الشباب.. هذا الحماس الذى يعانق السماء ، وقوبل طلبنا انا وهى بالرفض طبعا .. وخرجنا نجر ازيال الخيبة ، ولم اكن غاضبا لأنها محاولة كنت اعرف نتائجها مسبقا ولكن هى كانت غاضبة لدرجة الانفعال واتهام المسئولين بعدم اعطاء الفرصة للشباب وحاولت تهدئتها ونحن نسير فى شوارع عمان وانتهزنا فرصة سيرنا واجرينا بعض الحوارات مع الشعب الاردنى فى اماله بالعهد الجديد.. وتعبنا من السير وجلسنا فى احد الكافتيريات وتحدثنا فى بساطة وكأننا اصدقاء قدامى وسألتها ..هل انت متزوجة او مرتبطه وردت على بنظرة قوية وكأنها تستنكر سؤالى وقد اندهشت من هذه النظرة حتى لاحقتنى تقول .. كيف ارتبط واتزوج..؟ ..وكيف افرح وهناك فى بلدى من يُقتل كل يوم .. من يرتدى السواد كل يوم.. انها انانية ان افكر فى نفسى وغيرى يذوب فى الاحزان.. بالله عليك كيف ارتمى فى احضان رجل لأعيش معه لحظات سعادة وبلدى تنزف كل يوم.. كل ساعة ....... رفضت وجهة نظرها وانا اعلل لها:- عزيزتى مجد إن العالم لن ينتهى بهذا الاحتلال.. لابد ان تعيشى .. لقد خلقك الله لتعيشى الحياة لتأتى باولاد ..ربما.. ربما فى يوممن الأيام يعيشوا الفرحة التى حُرمتى منها ..فرحة تحرير القدس ..وقالت فى اصرار حاد:التحرير لن يأتى بنا فقط انها منظومة لابد ان تتكاتف.. انت تعلم اننا لا نملك سلاح لا نملك سوى حجارة.. حجارة يا استاذ امام احدث اسلحة القتل.. كيف يأتى التحرير..؟..خير لى ان اقتل اولادى بيدى قبل ان يجيئو لعالم يجدوا نفسهم محرومين من ابسط حقوقهم فى الحياة ..من الحرية.. الحرية يا استاذى وما الحياة إلا الحرية، وساد صمت طويل بيننا. حتى قاطعته اقول:- من المحتمل ان يكون عندك حق فى شق من كلامك ولكنى اخالفك فى شق آخر.. نعم ان الحرية هى حق الحياة ..لكن الحياة لا تقف بسلب الحرية ..لابد ان تسير لابد ان يكون هناك بارقة امل.. ربما يأتى صلاح الدين جديد ويفعل مالم تفعله الشعوب،، ووجدتها تضحك كالمجانين وتقول:- زمن صلاح الدين انتهى يا استاذ لم يبقى منه إلا حكايات .. حكايات نقرأها فى الكتب وننبهر بأمجادنا القديمة،هذه الأمجاد التى باتت مستحيلة فى ان تعود .. فى زمن صلاح الدين لم يكن فيه عمولات .. رشاوى..مصالح ..لم يكن فيه خوف على كرسى العرش ..فى هذا الزمن كانو يفعلون ما يقولون .. كانو يبتغون مرضاة الله ..اما فى هذا الزمن اعتقد انهم يبتغون مرضاة اشياء اخرى،، كل العرب باعونا من اجل هذه الاشياء.. حتى هذه البلد التى نحن فيها ونكتب عنها وعن مليكها اقرأ تاريخها جيدا.. ماذا فعلت لفلسطين..؟ ان الدول العربيه تخاف على مصالحها اولا ومعذرة لم اقصد الدول كشعب بل الحكام.. الأسد فى سوريا ومبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا والحسين فى الاردن و و و ....... كلهم يخافون كرسى العرش لا احد يجرؤ ان يقول كلمة لا وكأنه يقف اما م الطوفان وحاولت ان اهدئها من حالة الغضب وهى تتكلم معى وكأنها تصرخ وقلت: يا مجد.. انك فلسطينية وانتى واحدة من الآف البنات اللائى فقدن لهن عزيزا.. إما واحدا من عائلة او جار او صديق او حتى حبيب.. اعرف ذلك جيداواعرف ذلك الشعور والحماس الذى يسيطر عليكى الى اين يأخذك.. لكن من الاجحاف ان تتهمى كل ملوك ورؤساء العرب بالخوفوالضعف.. من الممكن ان يكون بعضهم كما قلتى ولكن هناك البعض يخاف. ولكن ليس على كرسى العرش بل على شعبه لأنه واحد من هذا الشعب..فلا يريد لهم ان يُقتلو او يقاتلوا وهذا حقه .. حق ان لا يرى بلده ينطلق عليها الرصاص .. والعالم العربى الأن لن يحتمل ان يكون به فلسطينا اخرىلن يحتمل جرح آخر ، وانتهت مناقشتنا فى هذا اليوم دون ان نصل الى نقطة تلاقى فكلانا مقتنع بوجهة نظره وهى متشدده .. متشدده جدا بوجهة نظرها ، وانتهت فترة اقامتنا بالاردن وعاد كلا منا الى بلاده .. ومرت سنوات..سنوات كثيرة وفى احد الأيام كُلفت ان اذهب للعراق وكان هذا قبل الغزو الامريكى بشهر ونصف لأكتب عن العراق وهى قاب قوسين او ادنى من نشؤ الحرب عليها وتصفيتها ورد فعل الشعب ايذاء الغزو المنتظر.. ووجدتها هناك ايضا هى .. مجد ولعلنى دُهشت يومها.. فمعظم الصحفيين والاعلاميين الذين ذهبوا لنفس الغرض كانوا رجالا وكانت هى الفتاة الوحيدة .. ولم تُغير السنوات فيها شيئا وكأنى تركتها بالأمس إلا شيئا واحدا فيها تغير . نظرة حزينة سكنت واستقرت بعينيها حتى وهى تضحك او تحاول فهى قليلا ما تضحك وتكتفى بابتسامة صغيرة تُعلقها على شفتيها وسألتها عن هذه النظرة ..فقالت فى بساطة وهى تبتسم ابتسامة تقطر سخرية :- لقد فقدت ابى واخوتى الأثنين العام الماضى .. طالتهم احدث اسلحة القتل ولم يكن فى ايديهم حتى الحجارة ولم يبقى لى فى الدنيا سوى جدتى.فقلت لها فى اشفاق:- بعد اللقاء الأخير لنا فى الاردن ومرورهذه السنوات قد لمع اسمك كثيرا كصحفية جريئه وشاهدتك اكثر من مرة فى التلفزيونات العربية لماذا لا تستقرى فى بلد آخر وتواصلى كتابتك منها كما يفعل بعض الصحفيون الأن وتأخذى جدتك معك.. بعيدا عن هذا الخراب وهذه الذكريات الأليمة واعتقد ان اى صحيفة لن ترفضان تكتبى فيها خصوصا ان اصبح لكِ اسما الأن فى عالم الصحافة . . وقاطعتنى فى حدة- اهرب مثل غيرى..! اختبئ فى بلد آخر اشاهد التلفزيون واسمع موسيقى ،، ثم الذى تقول انهم يكتبون.. اتعرف ما شكل كتابتهم.. انهم يكتبون عن عقصة شعر الفنانة فلانه فى اغنيتها المصورة الجديده او ان الفنان فلان يعيش قصة حب مع زميلته الفنانه فلانه .. هذا هو الذى تريد ان اكتب عنه.. لا يا استاذى .. إن صوت طلقات البنادق والمدافع اصبحت جزء منى.. تعودت عليها ..فصوتها يُزيد قلمى قوة واصرار المحاربين.. يا استاذى انا لا املك إلا هذا القلم وسأظل اكتب واكتب لأن ببساطة هذا القلم هو حياتى وما فائدة القلم ان لم يكتب ما يراه من قبح ويحاول ان يصنع بحروفه دنيا جديدة .. انه الأمل .. الحلم ..اكثير علينا هذا الأمل وهذا الحلم يا استاذ..وبغتة انقطعت عن الكلام وانتابتها حاله من الضحك.. وسألتها عن سبب هذا الضحك فقالت- اتذكر فى آخر لقاء لنا فى الاردن ماذا قلت لى.. ولم تمهلني اتكلم واستطردت..قلت لى ان العالم العربى لن يحتمل ان يكون به فلسطينا اخرى.. وانا ابشرك الأن يا عزيزى انه بعد ايام قليلة سيكون به فلسطينا اخرى تحمل اسم العراق..وقلت لها فى غضب- وهل هذا مثير للضحك ام الحزنوقالت وكأنها تعتذر..- انا اضحك على حالنا..سلبيتنا ..وقوفنا فى الظل، تخيل معى يا استاذ لو استمرينا هكذا سيعيد التاريخ نفسه ..فمنذ اكثر من مائة عامبريطانيا وفرنسا تقريبا كانوا محتلين معظم الدول العربية يستنزفون خيراتها وينتهكون حرماتها ثم رُفع الاحتلال ويبدو ان هذه الايام سيأتى احتلالاجديدا على يد امريكا واسرائيل.. الم اقل لك ان التاريخ يعيد نفسه.وحاولت اقناعها ان العراق مسألة مختلفة ولكنها هى دائما كما عرفتها اول مرة متشبثة برأيها ومقتنعة به وكالعادة انتهى نقاشنا ولم نصل فيه الى نقطة تلاقى..ويبدو اننا لن نصل الى نقطة تلاقى ابدا..وتركتها على امل ان اراها مرة اخرى فى صدفة صحفية جديدة وربما اقنعها فى هذه المرة.ومر عامان على هذا اللقاء وبلغت وقتها الاعتداءات الاسرائيلية فى غزة واريحا الى الذروة وامتلأت الصحف بالهجوم على هذه الاعتداءات الغاشمة.. وقرأت مثل كل زملائىواصدقائى عن خبر اختطاف صحفية فلسطينية بسبب ما كتبته عن هذا الهجوم وما اضافته عن تاريخ اليهود منذ ايام المسيح الى الأن بأنهم متعطشين للدماء وان القتل والتلذذبعذاب الآخرين هو غريزة اساسية داخلهم وما يفعلونه هذا من اعتداء ما هو إلا اشباع لهذه الغريزه..انهم يتلذذون بدماء الفلسطنيون ويقتنعون بداخلهم ان ليس لهم وطن ولا ارض ولذا يعوضون مركب النقص بالدماء.. انهم مرضى ويستحقون العلاج..ويبدو ان كل هذا الكلام قد اثار اسرائيل نحوها وجعلها فى القائمة السوداء ومرت اياملا احد يعرف اين هى والصحافة العربية تكتب ووسائل الاعلام تشير بأصابع الاتهام فى خطف الصحفية الفلسطينيه الى إسرايئل.. حتى جاء يوما فوجئنا جمعيا صحفيون واناس عاديون بإحدى القنوات الفضائية الاخبارية تعرض صوره للصحفية الفلسطينية مقتوله وملقاه بجانب سيارة وقد فُصل رأسها عن جسدها فى صورة تقشعر لها الأبدان .. لقد قتلوها .. قتلوا هذا الجسد الطاهر والقلم الذى لم يعرف الخوف.. وحزنا كلنا عليها بعدما شاهدنا هذا الجسد الطاهر مذبوحا .. وحزنت انا بشكل خاص لأنى اعرفها.. اعرفها جيدا وتحدثنا معا واختلفنا فى وجهات النظر ولم نصل ابدا الى نقطة تلاقى فى حديثى معها وكنت على امل ان القاها فى صدفة صحفية جديدة ربما اقنعها فى هذه المرة .. ولكن لن تأتى هذه الصدفة ولن اقنعها ابدا.. اتعلمون من هى ..انها مجد .
(تمت)
ملاحظة : البوست القادم بإذن الله الجزء الرابع من قصة .. " ولم ينطفئ حبك "

14 comments:

طـائر الليــل الحـزين said...

احمد
بجد انا حصلتلى حالة غريبة جدااا بعد ما قريت القصة دى
كل حاجة سواء القصة اللى تبكى اى قلب لسه عنده ذرة احساس او من الاسلوب اللى بيخلينى دايما كأنى بتفرج على الحوار مش بقراه
وللأسف مفيش كلام يتقال قصاد كل الظلم اللى واقع على الدول العربية سواء من اليهود او الامريكان او حتى من القادة اللى المفروض انهم بيعملوا اللى فى مصلحتنا
يأخى انا ساعات بسأل نفسى
هى الناس دى بتعرف تنام بالليل ازاى وسط كل الظلم اللى واقع عل الشعوب العربية
وسط صوت الرصاص اللى مبيفرقش بين طفل او رجل ومراة عجوز لا حول لهم ولا قوة
ازاى قادريين يكونوا بالهدوء ده واحنا بنتهان برة وجوة
بصراحة انت فى القصة دى كمان كنت مبدع اكتر من المرات اللى فاتت وكفاية انى بعد ما خلصت لقيت دموع مصحبانى مع القراية
وكل اللى نقدر عليه
نقرالها الفاتحة
تحيااااتى

احمد على نصار said...

طائر الليل الحزين :
اولا شكرا على اطراءك الجميل دائما
ثانيا : عايز اقولك حاجة بلاش نلقى كل اللوم على امريكا واسرائيل ياريت نرمى شويه على الحكام العرب واللى اغلبهم منافقين بيقوللنا كلام وقدام بوش او المرت بيقولوا كلام مناقض
والوحيد اللى كان بيقول اللى بيعمله اعدموه وبطريقة مهينة
ومحدش لسه عايز يتكلم فكرتينى بابيات شعر بتقول واترددت كتير بعد اعدام صدام
" لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب .. ولا تحسبم برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
تحياتى يامنى على احساسك ودموعك

Beram ElMasry said...

صديقى الفنان . احمد على نصار
معذرة لتاخرى فى الرد بسبب تغير قصيدة الثلثاء القادم ، وتشتتى بين الرد على الاصدقاء واكمال ما كنت اكتب
صديقى الفنان ، هذه الطريقة فى النقد طريقة تحليلية رائعة تدعم اى عمل ولا تنقص من قدره ولك شكرى
صديقى نصار . قرات قصتك – فتاه من هناك – واعتقد انك تدخلت ووجهت تصورى لسبب رفض طلبكم لمقابلة الملك بانكم صغار فحرمتنى حقى فى التخيل ، وفى النهاية كنت مصرا فى توجيه القارئ الى ان الصحفية هى الذبيحة وحرمتنى حق التصور
لست ناقدا ولكن هذا ما اعرفه ولك النجاح والتوفيق

أحــوال الهـوي said...

نبكي و نبكي و يقتلنا الالم ثم نعود الي سابق عهدنا
هؤلاء بشر غير البشر يعيشون لاهداف و اماني و نحن مثل ال.... نعيش لناكل و نتكاثر و نموت

اي اثر سوف نخلفه لاجيال قادمة غير الخنوع و الخضوع و التردي

لا عزاء لبطل حتي يناله ثار الشرفاء

لاعزاء
تحياتي

شهد الكلمات said...

الرسالة وصلت
و كل كلمة اتحست
لكن العمل اية في ناس قلوبها خرست
و الضماير ضاعت و رخصت
و ملوك العرب بالخزي لبست

نيجي بقي للملحوظة المعتادة انا بعتلك علي الميل اللي كتبته عندي في المدونةو مسحته زي ما قولتلي لكن ما وصلش حاجة خالص منك
هل انت بعتها و ماوصلتش ولا مابعتهاش اصلا !!؟

تحياتي

احمد على نصار said...

بيرم المصرى :

عذرك معك
شكرا جزيلا على نقدك البناء
وبالنسبة لـ للإصرار على توجيه القارئ لهذه المذبحة اعتقد انه يجب ذلك لعمل صدمة للقارئ
تحياتى

احمد على نصار said...

احوال الهوى:
فعلا يا صديقى .. لقد اصبت فى كلامك
هنلك نوع من البشر لا يطمعون إلا فى موت له معنى
تحياتى لمرورك

احمد على نصار said...

شهد الملكات:

احييك اولا على القافية الجميلة والضماير متباعة من زمان فعلا ومين يشترى
بالنسبة لملحظوتك المعتادة
بعتلك ايميل بالرد

طـائر الليــل الحـزين said...

كيفك يا جميل
انا جيييييييييت عشان اعيد عليك
واقولك كل سنة وانت طيب
واسرتك وكل احبائك بأحسن صحة وفى افضل حال
واضحى سعيد عليك وعلى امة الاسلام جميعا ان شاء الله
تحيااااااااااتى

Beram ElMasry said...

اخى . احمد على نصار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجمل التهانى بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله عليكم وجميع الاهل بالخير والبركة ، وجعلنا واياكم من الملبين فى العام القادم
والسلام عليكم ورحمة الله

احمد على نصار said...

طائر الليل الحزين :
كيفك انتى ياقمر
وكل سنة وانتى جميلة ومتألقة ومعاك الاحساس الجميل اللى جواكى ده اجمل احساس فى الدنيا
واضحى سعيد لصاحبى الاحساس العالى والغالى

تحياتى

احمد على نصار said...

العم بيرم المصرى :
كل عام وانت بخير ودائما ما تتحفنا بقصائدك الجميلة الصاخة الحارقة كطلقات مدفع رشاش فى وجة الظلم والفساد والنظام الحاكم
وعيد اضحى سعيد
تحياتى

Unknown said...

رائعه جدا

Unknown said...

رائعه جدا