Saturday, October 25, 2008

(( 1 )) ولم ينطفئ حبك



ولم ينطفئ حبك


وتبقى الزكريات .. هذا البوست عبارة عن قصة كنت قد كتبتها منذ عامين وكنت معتزا بها جدا وسأرفعها على المدونة على اجزاء قصيرة نظرا لطول احداثها

--------------------------------------


مقدمة القصة كما كُتبت وقتها


اعزائى ..مازالت المعتقدات البالية تؤثر على عقول الناس الى اليوم..بعضهم وليس الكل
طبعا، الفروق والمظاهر الاجتماعية بينهم بصرف النظر عن كون هذا الانسان ناجح فى حياته العلمية او العملية ، فالبعض ينظر هذه النظرة التقليدية..هذا ابن من..؟ وهذه ابنة من ..؟ وربما احداث هذه القصة حدثت بشكل آخر..وهوعندما قرأت ذات يوم خبرا فى احدى الصحف ان سيدة يابانية تجاوزت الثامنين من عمرها تزوجت واقيم حفل زفافها على حب عمرها الطويل لرجل فى السادسة والثامنين من عمره وسط فرح احفاد الزوجين.. فقد نشئت قصة حب بينهما منذ اكثر من ستين عاما لكنه لم يكلل بالزواج لإعتراض اهل العروس على مكانة العريس اجتماعيا والتى لاتناسبهم .. ومرت السنون . تزوجت هذه السيدة من رجل آخر وتزوج هذا الرجل من سيدة اخرى وتمر اعوام كثيرة يرحل فيها زوج السيدة وزوجة هذا الرجل ويتقابلا صدفة فيجترو زكريات حبهم الخالد ..ويقرروا الزواج فى هذا العمر فى تحدى منهم لإرادة زمن واهل واراهم الثرى وياللاقدار من حكم.... ولعل هذه القصة قد حدثت او تحدث او ستحدث ولكن تقاليدنا لن تسمح بهذه النهاية اننا لا نسمح ان تتزوج سيدة فى الثمانين ولكن فى اليابان ممكن وهذا بالضبط الفرق بيننا وبين اليابان

احمد


********************************************
(الجزء الأول)..

لم يعى منذ متى بدأ هذا الحب . ولكنه وجد نفسه دائما يتوق الى رؤيتها وكلامها وابتسامتها الساحرة التى تبعث فى نفسه الراحة .. ولم يعى ان هذا الحب مستحيل او محكوما عليه بالإعدام.. ربما لأنه كان صغيرا وقتها فى العقد الأول من عمره وهى بنت الثمانية ربيعا.. او لم يكن يعى اين مكانه بالتحديد من المجتمع وهو ابن حارس العمارة التى تسكُنها هى مع عائلتها فى احدى شُققها الفخمة،، هذه الفتاة الصغيرة التى تضج ملامحها بالبراءة والهدوء والجمال وهو يرتاح دائما عندما ينظر لهذه البراءة وهذا الهدوء وهذا الجمال.. ويمرحون ويلعبون دائما امام بهو العمارة او فى ردهة الطابق التى تسكن به ولا يشعرون للحظة واحدة من هو ومن هى .. وهى مريم ابنة المهندس عبد الحليم النجدى والمرشح بقوة لرئاسة مجلس ادارة احدى شركات الحكومة الكبرى،، وهو يحيى جابر مسلم ابن جابر مسلم حارس العمارة التى يقطنها عبد الحليم النجدى.. لكن البراءة لا تعترف بهذه الفروق وهذه المسميات.. ولايزالوا يلعبون يمرحون..ينسوا معا الوقت والأهل والفروق ويذبوا ويهيموا فى ملكوت من البراءة اللانهائية.. وتمر اعـــــــــوام يرسم فيها الزمن خطوطا رائعة الجمال فوق وجه مريم وتلتحق بالجامعة
وتتخصص فى دراسة البيزنس بالجامعة الامريكية ،، وبالرغم من اُمية جابر مسلم إلا انه يعلم جيدا ما قدر التعليم ولا يفوت هذه الفرصة على ابنائه يحيى وخديجة ،، ويظهر على يحيى تفوق ملحوظ فى الدراسة حتى انـه كان من العشر الاوائل فى المرحلة الثانوية.. ويلتحق بكلية العلوم لدراسة الفيزياء .. إن كلية العلوم كانت بالنسبة له حُلما بدأ عندما قرأ بالصدفة وهو فى المرحلة الاعدادية كتابا عن إنجازات انيشتين وعبقريته العلمية فأصيب بعدها بحالة من الولع بهذا العالم الفذ ................ ويشب حبا عفيفا طاهراً بينهم.. ويُمنى يحيى نفسه بمستقبل افضل ويبدأ برسم هذا المستقبل من السنة الاولى فى دراسته الجامعية فيتفوق فيها حتى انه كل عام كان ينجح بتقدير امتياز .. وتنتهى دراسته الجامعية محققا فيها نصراً عظيما فقد كان اول دفعته.. وتم تعيينه معيداً بالكلية لمدة عام تم ترشيحه بعدها الى بعثة امريكا لنيل الدكتوراه على نفقة الدولة ..وتفرح به عائلته الصغيرة وسكان العمارة، إن معظمهم يعتبر يحيى كإبنا لهم .. لما عُرف عنه من دماثة الخُلق وحلاوة اللسان ونبوغه حتى ان الكثير توقعوا انه سيكون له شأنا فى المستقبل..ان تفوقه العلمى يؤهله لذلك ، ويسعد الحبيبان يحيى ومريم بهذا النجاح وهذا الحب ويتفقان على اعلان الخطوبة قبل السفر للبعثه.. انه الأن مؤهل ان يخطبها رسميا فشهادته فى يده واحلامه تتجسد فى خطى ثابتة وواثقة والمستقبل يفتح له بابا مُشرقا وحبيبته معه تبادله حب الطفولة والصبا والشباب.. وكان عليه ان يُفاتح والدها رسميا، وعلاقته مع والدها وزكرياته وتاريخه معه يُشجعانه على ان يفاتحه فى طلب ابنته مريم.. لقد كان دائما يراه بشوشا مبتسما كثير المزاح سواء معه او مع والده..... ..... ويصعد يحيى مع والده الى الطابق الثالث حيث يقطن المهندس عبدالحليم النجدى .. وبعد مقدمة حرص فيها ان لا تكون طويلة فاتحه فى موضوع خطبته لمريم و فجاءة يتحول وجه المهندس عبد الحليم ..الوجه الذى دائما كان يراه بشوشا طيباً هادئا الى بركان ثائر.. بركان يقذف بالحمم وقال له فى صوت اشبه بالصراخ وهو ينظر له نظرة قوية كلها تحد واحتقار:
- قد جُن جنونك يا يحيى.. انسيت من انت وابن من ...........؟ ام ان المعاملة الطيبة التى كنا نعاملك بها جعلتك تقفز فوق خيالاتك لتأتى اليوم تطلب يد إبنتى.. أنسيت من هى مريم..؟ .. واستطرد وهو ينظر الى جابر فى احتقار:
- ماذا جرى فى الدنيا يا جابر إن كان ابنك اغرته شهادته وتصور بها انه وصل الى درجة ان يطلب مريم .. ماذا اغراك انت لتوافقه على جنونه..
ووقف جابر وهو يعتذر له فى ادب اعتذاراً مبالغا فيه وهو يحنى ظهره حتى يكاد وجهه يلامس ركبتيه وكأنه ارتكب جُرما فى حق المهندس عبد الحليم.. حتى قاطعه يحيى وهو يقول لوالد مريم فى هدوء يوارى غضب:
- استاذ عبد الحليم .. إن كان ابى هو حارس العمارة التى تسكن فيها سيادتك فهذا ليس يعيبه بل يشرفه.. ان هذا الرجل كان يخدم هذه العمارة منذ اكثر من عشرين سنة بإخلاص وامانة وسيرته الطيبة يعلمها الجميع .. وان كنت انا ابن هذا الرجل حارس العمارة فهذا شئ لايعيبنى بل يشرفنى .. ان هذا الرجل علمنى حتى وصلت الى ان اكون معيداً فى الجامعة وتُرشحنى الى بعثتها لنيل الدكتوراه .. وإن كنت قد جئت اليوم لأطلب يد ابنتك.. فليس لأن شهادتى العلمية اغرتنى بذلك ..بل لأنى ابن هذا الرجل الشريف المكافح الذى تعرفه انت جيدا يا استاذ عبد الحليم .
ثم ان الله لا يفرق بين عبداً وآخر إلا بتقواه وعمله فى الدنيا.. لا بأن هذا رئيس مجلس ادارة وهذا حارس عمارة ، كلهم سواسية امام الخالق،، ولعل هذا الرجل الذى صرخت فى وجهه الأن هو اقرب الى الله من اصحاب ملايين يبجلهم المجتمع بينما قلوبهم مليئة بالحقد والسواد.. اسف يا استاذ عبد الحليم على تجرأى وجنونى........ واعتذر جابر مرة اخرى بطريقته المبالغ فيها وكأنه يستجدى من والد مريم الصفح عن هذا الخطأ الجسيم الذى اقترفه
ولم ينطفئ حبك .
وذهب وراء يحيى ..... وكانت مريم فى غرفتها تسمع هذا الحوار بينهم حتى نهايته.. والقت بنفسها فوق الفراش تبكى بكل قطعة فيها بعد ما خرجا بكاءاً يُمزقها ويُغير الدنيا فى عينيها
إن يحيى لم يكن مجرد شابا تعرفت عليه واحبته.. انه طفولتها وصباها .. شبابها وزكرياتها كلها ..انها احيانا تشعر انه يسكن تحت جلدها ويسرى فى دمها.. انها تتذكرانه لم يمر يوما عليها منذ تعلمت الكلام لم تنطق فيه اسم يحيى .. ولم يخطر على بالها يوما تلك الفروق والمعتقدات الباليه التى اثارها والدها فى نقاشه معه .. ثم ان المجتمع عندما ينظرلأى إنسان اليوم ينظر لنجاحه هو لوضعه هو لا لوضع والده.. ثم ما ذنب يحيى إن كان والده حارس عماره ،،انه لم يختار حياة اهله ولكنه قادر ان يختار حياته هو ومستقبله هو ..ومستنقبله يؤهله لحياة افضل .. حياة ناجحة يحترمها المجتمع ويشير اليها بالنجاح والإحترام والدولة بذاتها اعترفت بهذا النجاح وانفقت من مالها لتدعيمه بمنحُِِِِِِِِِه بعثة لأمريكا لنيل الدكتوراه.. ماذنبه اذن حتى يرفضه ابوها.. ؟ ماذا يستطيع ان يفعل اكثر من ذلك ليكسب احترام الناس.. وعادت تبكى وتلقى بزجاجات العطر واى شئ يقابلها من ادوات التجميل على الأرض فى عصبية .. حتى جفت دموعها ولم تعد عيناها تحمل دموعا تبكيها .. وخرجت الى والدها وهى تقول له فى تحد
- ابى ... كان عليك ان تأخذ رأيى قبل اصدار حكمك
فنظر لها الأب فى دهشة وهو يقول
- وماذا كان رأيك.....؟
وبنفس التحدى قالت
- رأيى انى لن اتزوج احد غير يحيى
فقال ابوها فى هدوء مفتعل
- يا مريم.. انا ابوك وادرى بمصلحتك ومن حقى ان ارفض من لا اراه فى مصلحتك
وقالت وقد بدأت عينيها تملؤهما غشاء من الدموع
- من حقك يا ابى.... ومن حقى انا ايضا ان اختار ان لا اتزوج غير يحيى
ونفذ صبره وقد علا صوته قليلا وهو يقول
- ما هذا الاصرار يا بنت .. قلت لكى لن تتزوجى من ابن جابر
فقالت وهى تبكى
- اسمه يحيى يا والدى ، ، وجرت من امامه الى غرفتها والقت بنفسها على السرير مرة اخرى وهى تئن كالعصفور الجريح

نهاية الجزء الاول

13 comments:

طـائر الليــل الحـزين said...

احمد على نصار
اولا : انا فرحانة عشان اول تعليق
ثانيا : بشكرك على الزيارة وانا لبيت الدعوة . وكمان قريت القصة الهايلة دى . بجد هى تحفة عاجبتنى جدا ولو منت كتبت اكتر صدقنى مكنتش همل . اسلوبك رائع وسردك للتفاصيل خلانى كأنى حاضرة الموقف معهم وحسيت بالمأساة اللى فيها يحيى وبطلتك مريم . وحسيت بجرحها وهى شايفة الانسان الوحيد اللى حبته وشافت عمرها كله معاه بيترفض وكمان بيتهان عشان هو ابن البواب . عاجبتنى قوى جملة انت قولتها
انها احيانا تشعر انه يسكن تحت جلدها ويسرى فى دمها.. بجد الجملة دى اكتر من رائعة وانا بشكرك جداااا على الدعوة . وبهنييك على بداية القصة الجميلة دى وانا فى انتظار باقى الاجزاء تحيـــــاتى

Beram ElMasry said...

الاخ الفاضل ، احمد على نصار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( قاسية جدا كلماتك لا اعرف السبب )
السبب ايها الصديق الكريم ، تهديد وزير الطيران الحالى باستبدال المرشد الارضى الوطنى باجنبى ولا يرفع الرواتب ، وبعدها سماء مصر ملك الجميع
باعـوا للأعادى الفضا و تفتحت طرق وجسور
وحايخصخصوا لينــا الــــدوا والمية بعد النور
حبيبى احمد بك فى الطبعة الاولى امس السبت 25| 10 الدولة تبيع اراضى توشكا حتى المشروع الغبى يباع ، تعرف ليه يا احمد ليه غبى ، لانه سيلزمنا المشترى بتوفير المياة ويطلع سياسى مخنس او رجل قانون اضبش يفتى بهذا الحق ويخلصوا شوية المية اللى فى البركة ونقضيها تيمم
يا معالى الباشا احمد ، وكام الف فدان فى سينا للعرب والاجانب وطبعا سوف تحول بقدرة قادر لليهود ويبنو مستوطنات ( وهوه خر ياخبيبى بفلوسه ) ويفتحوا شرم تانى
خطــه وراسمها القـــرد فى حكمـــة وخطط معــاه خنزير
واللى عندنا فرضوا علينا وهمهم وخبوا الحقيقة فى بير
**************
( وفي رأيي المتواضع انه خطأ شنيع فالمعني دائما لابد يبقي في بطن الشاعر )
صديقى الجميل ، رايك فوق عينى وراسى وراى عالى الهمة ، المعنى اللذى يبقى فى بطن الشاعر هو معانى الشعر الرمزى والغزل ، لما الشاعر يخاف يضرب علقة سخنه ، فيخبى فى بطنة ، ان ما اقوله لو خبيته لانفجر بطنى
*كتبت شعر اهطل وعبيط للبت اللى حبتها وكانت اجمل بنت فى الكون وكفر النحال فى الزقزيق ( بس زوجتى اجمل )
* درست علم العروض اربعون عاما دراسة ذاتية ، من السبب الخفيف والوتد وحتى القافية والروي ، وبعد ان اتقنت الصنعة عجزت عن ان اقرض شعرا
* كتبت القصة القصيرة وانتاجى قليل لا عن ضعف ولكن البيت والاسرة ، وانا من جيل فخري فايد وعبد العال الحمامصى ونبيل عب الحميد واسماعيل على اسماعيل ومحمد قطب وغيرة وكانت دار الادباء ونادى القصة كعبة تحج
* وفى الفنون التطبيقية وانا اكبر عاشق للفن التشكيلى عشقت زوجتى وزهدت كل شئ
* ولما امتهنت ادميتى واستخف بعقلى وتغافلو عن وجودى ونصيوا انفسهم ولاة لامرى ، كتبت ما كتبت لعلى اجد صدا يخفف عنى وطاة الكارثة
اتقلت عليك فسامحنى فانت كريم وانا صديق طيب
عملك الجديد رايته الان واذا اذنت بالتعليق فلاحقا

شهد الكلمات said...

سرد ممتع

انا كنت كاتبة قصة قصيرة عن موضوع الحب و الفروق الاجتماعية في مدونتي حكاوي القهاوي اسمها حلم لم يكتمل اتمني انك تقراها و تقولي رايك
انت عارف دي مشكلة كبيرة جداااااااااا
البنت بتبص للابن بس بس والدها بيبص ان ولادها هايكون جدهم بواب !!!!و المعادلة صعبة مستنية اعرف نهايتها رغم انك لمحتلها في المقدمة

اه صحيح انت لما زرت مدونتي الرئيسية كنت عايز تشوف قلمي في القصص و رديت عندي بس انت طنشتني ولا اية ;)عموما انا منزلة قصة جديدة علي مدونة حكاوي القهاوي ابقي زورني و قولي رايك اية

يالا سلام

حياتي كلها لله said...

السلام عليكم

رائع معتقدش حقدر أكمل و أستحمل لحد متنزل كل البوستات علشان أعرف النهاية ......ممكن تقول يحيحصل أه في الأخر و أنا مش حقول لحد "حلو الإقتراح ده صح "

تحياتي
د/سلمي

manmona said...

زواج اثنين فى العقد الثامن من عمرهما فى اليابان بعد قصه حب عاشت 60 عاما..
ياااااااه بس ده يحصل فى اليابان انما هنا لازم يتمسكوا بالسخافات و ان كل واحد مش بيخلى حد فى حاله فالحوار ده استحاله يحصل هنا فى مصر...

اما بالنسبه للقصه فانا هقول رايي فى الاخر بس نزل باقى الاجزاء بسرعه لانها شدتنى:)

احمد على نصار said...

اشكرك كتير يا طائر الليل على تعليقك الجميل والأجمل انك متعايشة مع القصة شئ اسعدنى وطبعا التعايش ده لأنى رومانسية بطبعك وانتظرك فى الاجزاء القادمة انشاء الله
تحياتى

احمد على نصار said...

العم بيرم المصرى : مش مسألة توشكى البلد كلها بتنباع كفاية اقولك ان فى مناطق باكملها فى مصر ممنوع دخول المصريين فيها وهى مخصصة فقط للأجانب
فنان تشكيلى وكاتب متعدد المواهب كعمناصلاح جاهين .
تحياتى لك

احمد على نصار said...

شهد الكلمات : الشاعرة والقاصة
اولا ما طنشتكيش يا هاجر ولا حاجة وحتلاقينى علقت على قصتك
ثانيا : انا معاكى ان دى مشكلة كبيرة لكن لو العائلات بعدت عن الموضوع والتدخل مش حاتبقى فى مشكله ده حتى ربنا قلوب ييجىالبشر ويتحكمو فى تامظاهر , انتظرك فى الجزء التالى :
تحياتى

احمد على نصار said...

فركشاوى ناوى : ايه استاذ انتى جى تحط اعلان وتمشى

احمد على نصار said...

حياتى كلها لله : يا سلمى يا سلمى ده
ده اقتراح برضه
مش حقولك حايحصل ايه عشان تتابعى
تحياتى

احمد على نصار said...

منمونه : بصى يا منه احنا عندنا حاجات كتير بايظه عفا عليها الزمن ولسه الناس متمسكين بيها ومعندهموش نقاش فى تغييرها ومش بيعرفوا ان الزمن وكل حاجة اتغيرت
ومستنى رايك
زى ماقلتى

DoNyA said...

راااااااااااااااائعه
رائعه بل وأكثر...

اسلوب قاص محترف
اجتمعت فيه كل النواحي الاحترافيه التي تكون قصه كامله متكامله
من مكان وزمان واحداث وشخصيات وحبكه دراميه اتضحت من الخطوط العريضه التي وضعتها لنا من البدايه

لكن من الواضح انها قصه تقليديه تناقشت كثيرا من قبل ..
ولكني متابعه علها تفاجئني احداثها بشيء غير متوقع

مودتي
متابعه ...

احمد على نصار said...

دنيا : المرة الثالثة على التوالى ..
شوفى يادنيا مش حكاية التقليدية اللى قولتى عليها هو الكتابة عموما من اول التاريخ لحد دلوقتى بتدور فى 36 تيمة واللى بيتغير الاتجاه والافكار هى رايحة لفين والنهايات اللى ممكن ماتكنش متشابهة
تحياتى